اقرأ ايضأ:-
جاء هذا الإعلان في تدوينة نشرها باراك على منصة "إكس" يوم الثلاثاء، عقب محادثات وصفها بـ"المثمرة" عقدها في العاصمة الأردنية عمّان. وضم الاجتماع، إلى جانب المبعوث الأمريكي، كلاً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
ووفقاً لباراك، فإن الحكومة السورية تعهدت بضمان "عدم إفلات أي شخص من العدالة على الانتهاكات المرتكبة ضد مواطنيها، مهما كان موقعه". وأكد أن دمشق ستتعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجرائم، بما في ذلك الأحداث المأساوية التي شهدها مستشفى السويداء.
وشدد المبعوث الأمريكي على أن "تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب أمران أساسيان لتحقيق سلام دائم"، مشيراً إلى أن سوريا ملتزمة بعملية موحدة تحترم وتحمي جميع مكونات شعبها. وأضاف أن هذا الالتزام يأتي على الرغم من "تدخل القوى التي تسعى إلى تمزيق مجتمعاتها وتهجيرها".
كما تطرق الاجتماع إلى الجانب الإنساني، حيث أوضح باراك أن هناك التزاماً مشتركاً بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب سوريا لدعم المتضررين من النزاع، مؤكداً أن "الرعاية الإنسانية والشمول هما السبيل لمواجهة القوى الساعية إلى تقسيم المجتمع السوري".
يمثل هذا التعهد خطوة هامة قد تمهد الطريق لمعالجة الانتهاكات وتحقيق قدر من الاستقرار في المنطقة، مع ترقب لكيفية ترجمة هذه الالتزامات إلى إجراءات ملموسة على الأرض.