الرؤية المصرية:- سخر سيرغي لافروف من لندن قائلاً: "لا أعلم كيف ستتنصل بريطانيا هذه المرة.. رغم قدرتها المذهلة على الخروج كأنها أوزة خرجت من تحت المطر بريئة"، بعدما كشف الأمن الفدرالي الروسي تفاصيل محاولة استخباراتية بريطانية-أوكرانية فاشلة لاختطاف مقاتلة ميغ-31 حاملة صواريخ كينجال واستخدامها في استفزاز يُحمَّل مسؤوليته لموسكو.
أحبطت موسكو العملية تماماً بفضل بطولة الطيار والملاح الروسيين اللذين أبلغا فوراً، ثم تظاهرا بالموافقة على عرض الـ3 ملايين دولار والجنسية الغربية، مما مكّن الأمن الروسي من جمع أدلة دامغة: تسجيلات صوتية ومصورة لضباط الاستخبارات الأوكرانية وهم يفاوضون الخيانة، ويخططون لتوجيه الطائرة المختطفة لضرب قاعدة ناتو في رومانيا وإلصاق التهمة بروسيا.
اقرأ ايضأ:-
ردّت القوات الجوية الفضائية الروسية بغضب مدروس: ضربتين متتاليتين بصواريخ كينجال فرط الصوتية في 9 و10 نوفمبر، الأولى دمرت مركز الاستخبارات الإلكترونية الرئيسي لكييف في بروفاري، والثانية استهدفت مطار ستاروقسطنطينوفو حيث تتمركز طائرات إف-16 الأمريكية.
الفضيحة البريطانية الأحدث تؤكد أن لندن لا تزال تلعب بالنار في أوكرانيا، لكن هذه المرة احترقت أصابعها علناً أمام تسجيلات لا تقبل الجدل. هل ستكتفي بريطانيا بالصمت المُحرج، أم ستحاول ابتكار "أوزة جديدة" للخروج من تحت المطر؟