اقرأ ايضأ:-
جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة يوم الإثنين 25 أغسطس 2025، حيث أكد الوزيران رفضهما الانتهاكات الإسرائيلية التي تشمل سياسات التجويع والقتل الممنهج للمدنيين، والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
أدان الوزيران بشدة الخطط الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي والإنساني، مشددين على ضرورة الضغط على إسرائيل لقبول صفقة وقف إطلاق النار التي وافقت عليها حركة حماس.
واستعرض عبد العاطي جهود مصر بالتنسيق مع قطر لتسهيل المفاوضات، مشيرًا إلى أن مصر قدمت 70% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة، بينما لا تزال أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على الحدود بسبب القيود الإسرائيلية.
على صعيد العلاقات الثنائية، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتسارع وتيرة التعاون بين القاهرة وأنقرة، خاصة بعد مرور قرن على إقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأكدا أهمية البناء على نتائج الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي في إسطنبول سبتمبر 2024، وزيارة فيدان إلى العلمين في أغسطس 2025، مع التطلع إلى انعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون الاستراتيجي برئاسة الرئيسين السيسي وأردوغان.
كما جدد عبد العاطي دعوته لزيادة الاستثمارات التركية في مصر، بهدف رفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال خمس سنوات، مستفيدين من الفرص الاقتصادية التي يوفرها السوق المصري.
هذا الموقف المشترك يعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، مع التركيز على دعم استقرار المنطقة في ظل التحديات الراهنة.