اقرأ ايضأ:-
جاء ذلك بعد ساعة من توقيف أحمد عبد القادر ميدو، رئيس الاتحاد، في إطار أحداث متصاعدة تستهدف التمثيليات المصرية في أوروبا.
نشر ناصر، لاعب كرة القدم السابق بنادي الزمالك، عبر حسابه على فيسبوك تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أنه تصدى بمفرده لمجموعة من المهاجمين، واصفًا إياهم بـ"الخونة"، قبل أن تتدخل الشرطة البريطانية لتوقيفه.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب سلسلة هجمات استهدفت سفارات مصر في دول أوروبية، لا سيما في هولندا، حيث تطارد الشرطة الهولندية الشاب المصري يوسف حواس، أحد قيادات الاتحاد، على خلفية مشاركته في حماية السفارة المصرية هناك.
وأكدت مصادر أن حواس بخير ولم يتعرض لأذى حتى الآن.
تكشف هذه التطورات عن تصاعد التوترات حول السفارات المصرية، حيث أثارت هجمات متكررة استياء القاهرة. وفي فيديو مسرب قبل أسبوعين، تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع السفير المصري في هولندا عماد حنا، مطالبًا باتخاذ إجراءات صارمة لتأمين السفارات ومعاقبة المتورطين في الهجمات. كما ناقش الوزير إمكانية إغلاق السفارة في هولندا مؤقتًا لحمايتها.
تثير هذه الأحداث تساؤلات حول دوافع الهجمات وتوقيتها، خاصة في ظل الدور النشط الذي يلعبه شباب الجالية المصرية في الدفاع عن مصالح بلادهم.
ومع استمرار التحقيقات في لندن وملاحقة ناشطين في هولندا، يبقى الموقف دقيقًا، مع ترقب لردود فعل دبلوماسية محتملة من مصر لمواجهة هذه التحديات.