اقرأ ايضأ:-
المخاطر الصحية للملابس الجديدة
توضح الدكتورة ليبيلوفا أن الملابس تمر بمراحل إنتاج متعددة، مثل الصباغة، التشريب بالمطهرات، ومعالجة التجاعيد، حيث يُستخدم الفورمالديهايد غالبًا. هذه المادة الحافظة قد تسبب تهيج الجلد، التقشر، أو التهاب الجلد التماسي. كما تُستخدم أصباغ الأنيلين والنيكل، التي قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، حتى مع ملامسة قصيرة أثناء تجربة الملابس.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتعرض الملابس لظروف غير صحية أثناء النقل والتخزين، مثل المستودعات المغبرة أو الأسطح الملوثة، مما يجعلها بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية وفطريات المبيضات البيضاء، التي قد تسبب التهابات جلدية.
حساسية الأطفال
تؤكد الدكتورة أن بشرة الأطفال أكثر رقة وحساسية مقارنة بالبالغين، مما يجعل غسل ملابس الرضع والأطفال الصغار، بما في ذلك القبعات، الجوارب، الملابس الخارجية، الألعاب المحشوة، والبطانيات، أمرًا ضروريًا. تشير الدراسات إلى أن استخدام المنسوجات غير المغسولة يزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب الجلد التأتبي لدى الأطفال.
نصائح وقائية
- للحد من المخاطر الصحية، تنصح الدكتورة ليبيلوفا باتباع الإجراءات التالية:
- الاستحمام أو تنظيف البشرة بعد تجربة الملابس الجديدة، باستخدام مناديل مبللة على الأقل.
- اختيار المنتجات العضوية الخالية من المواد الكيميائية الضارة. غسل الملابس الجديدة باستخدام منظفات مضادة للحساسية قبل ارتدائها.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل مخاطر التهابات الجلد والحساسية الناتجة عن ملامسة الملابس الجديدة، مما يضمن حماية أفضل للبشرة، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة.