اقرأ ايضأ:-
الفيديو، الذي أظهر قصف طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى والقتلى، كشف عن حجم الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي الذي استهدف الطابق العلوي للمجمع، مخلفًا 19 قتيلًا، بينهم 4 صحفيين، وعددًا من الجرحى.
اللقطات المؤلمة وثّقت اللحظات الأخيرة للصحفيين محمد سلامة، معاذ أبو طه، ومريم أبو دقة، الذين كانوا يغطون الحدث لحظة وقوعه، فيما أصيب الصحفي جمال بدح، مصور قناة فلسطين اليوم، جراء القصف.
هذه المشاهد، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر الإنترنت، أثارت موجة من الغضب والدعوات لتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين والصحفيين.
مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة أكد أن القطاع لم يعد يحتوي على مناطق آمنة، مشيرًا إلى أن استهداف المستشفيات يأتي ضمن نمط متعمد لتعطيل الخدمات الطبية.
هذا التصعيد يضع فرق الإنقاذ المحلية أمام تحديات هائلة، حيث تعمل في ظل ظروف بالغة الصعوبة وسط نقص الموارد واستمرار القصف.
الجهات الصحية والإنسانية رفعت صوتها للمطالبة بحماية المستشفيات والعاملين فيها، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات.
هذا الحدث يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الدبلوماسية والإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى القطاع، مع الحفاظ على أمن المنطقة المحيطة، خاصة الحدود المصرية التي تظل نقطة حيوية لتدفق المساعدات عبر معبر رفح.